واشنطن دي سي (13 أغسطس 2014م) : تبرعت المملكة العربية السعودية اليوم بمبلغ مائة (100) مليون دولار لمركز الامم المتحدة لمكافحة الارهاب ، وتم الاعلان عن التبرع خلال مؤتمر صحفي مشترك في مقر الامم المتحدة في مدينة نيويورك لمعالي الاستاذ عادل بن أحمد الجبير سفير المملكة العربية السعودي لدى الولايات المتحدة ، والامين العام للامم المتحدة بأن كي مون ، و معالي الاستـاذ عبد الله المعلمي المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الامم المتحدة.
قال معالي السفير الجبير "يعد هذا التبرع من سيـدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، يحفظـه اللـه، مثـالا واضحا على إلتزام المقام الكريم، ايـده اللـه، المستمر بالتصدي للارهاب على نطاق العالم اجمـع، والهدف من التبرع هو المساعدة في توفير الادوات والتقنيات والوسائل اللازمة لمواجهة التهديد الارهابي والقضاء عليه".
وأضاف معالي السفير "ليس للارهاب دين أو جنس أو عرق أو إنسانية، ويتعين على المجتمع الدولي العمل معا والتعاون عن كثب لتخليص العالم من هذا الوبـاء" .
منذ اكثر من عشرة سنوات دعا خادم الحرميـن الشريفيـن الملك عبد الله بن عبدالعزيـز، يحفظـه اللـه، لانشاء مركز عالمي لمكافحة الارهاب إنطلاقا من قناعته الراسخة بأن أفضل السبل فعالية لمحاربة الارهاب هي تعاون الدول وعملها معا عن كثب في كل المجالات ، بما في ذلك تبادل المعلومات . لقد إستضافت المملكة في مدينة الرياض في عام 2005م مؤتمرا عالميا لمكافحة الارهاب بمشاركة أكثر من خمسة وخمسين (55) دولة ، وتبنى المشاركون في المؤتمر بالاجماع مقترح إنشاء مركز لدى الامم المتحدة لمكافحة الارهاب ، وتعهد خـادم الحرميـن الشريفيـن، يحفظـه اللـه، بمبلغ عشرة (10) مليون دولار لانشاء المركز . وفي عام 2011م أبرمت المملكة إتفاقا مع الامم المتحدة لتدشين المركز. واليوم تبرع خـادم الحرميـن الشريفيـن الملك عبد الله بن عبدالعزيـز، يحفظـه اللـه، للمركز بمبلغ مائة (100) مليون دولار لتعزيز قدراته وفعاليته في مساعدة الدول على مكافحة الارهاب .
وقال معالي السفير الجبير في هذا الصدد "ان سيـدي خادم الحرمين الشريفين الملـك عبداللـه بن عبدالعزيـز، يحفظـه اللـه، يامـل أن تساهم الدول الاخرى التي لديها وسائل وإمكانات في دعم المركز من أجل تعزيز جهود المجتمع الدولي في محاربة الارهاب . "